فيما أوصى تقرير دولي متخصص في قطاع المياه، بضرورة اتخاذ إجراءات عملية لمعالجة الفجوات في البنية التحتية للمياه ودفع الابتكارات الجديدة، أكدت وزارة المياه والري استمرارية جهودها في إطار إدامة مرافق المياه.
وركز التقرير الدولي الذي نشره موقع الأبحاث الدولي BROOKINGS ، على دور المياه كقضية أساسية لبناء تعاف دائم بمواجهة مختلف الكوارث.
ودعا التقرير الذي حمل عنوانه “الدور الخفي للبنية التحتية للمياه في دفع عجلة تعافي كوفيد 19″، لتعزيز المساواة في المياه والقدرة على تحمل التكاليف، وتفعيل دور المياه في المناقشات المناخية العالمية.
من جهتها، بينت مصادر بالوزارة أنها تقوم بإجراءات الصيانة الوقائية لكافة أنظمة الإمداد المائي والتأكد من كفاءة المضخات وإصلاح الخطوط والشبكات، بالإضافة لجاهزية الآليات.
ولفتت إلى أن تلك الإجراءت تأتي في سياق ضمان وديمومة التشغيل وإيصال المياه للمواطنين في كافة الظروف حسب برامج التزويد الموضوعة والبرامج المتعلقة بمرافق الصيانة والطوارئ للتعامل مع كافة التحديات والسيناريوهات بما يتعلق بالمياه والصرف الصحي، وإدارة السدود وغيرها.
وبالعودة إلى التقرير، فقد استعراض التحديات التي تساهم بتعاظم احتياجات البنية التحتية المادية الضخمة كالتسرب عبر الأنابيب، ومشاكل الصرف الصحي، ومحطات المعالجة القديمة، وتغلبها على احتياجات الأسر الفردية.
واعتبر أن المياه عامل تمكيني للصحة والفرص، إلا أن أزمتها تتزايد في المجتمعات ذات الدخل المنخفض بعضا من أكبر التفاوتات في مجال المياه، محذرا من مخاطر التعرض المتزايد للرصاص وغيره من الملوثات الضارة، بتهديد جودة مياه الشرب في العديد من هذه المجتمعات.
وأكد التقرير حاجة صانعي السياسة إلى التركيز بشكل أكبر على احتياجات الناس، وليس فقط على المشاريع.
رابط التقرير